السبت، فبراير 14، 2015

السيرة النبوية

السيرة النبوية

الحلقة الواحد والعشرون

467- فاجتمع المسلمون حوله ، ومن بينهم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فدفع ثابت الراية لخالد ، فحملها .

468- فلما أخذ خالد رضي الله عنه الراية قال رسول الله ﷺ لأصحابه وهو في المدينة : " أخذ الراية سيف من سيوف الله ".

469- استطاع خالد رضي الله عنه أن يُرتب جيشه ، ويَثبت أمام هذا الطُوفان من العدو ، ويبدأ الهجوم على الكفار .

470- ثم إنه رضي الله عنه استطاع أن يحفظ جيش المسلمين ، وينسحب بدون خسائر ، ورجع إلى المدينة .

471- حديث : " ليسُوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء الله ".قاله رسول الله لجيش مؤته لما انسحب من المعركة .

472- والناس يقولون : يافُرار ،فذكر الحديث أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف قال الحافظ ابن كثير :وهذا مرسل.

473- وكان رسول الله ﷺ يتفقد آل جعفر بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله : " اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يُشغلهم "‏.

474- في جمادى الآخرة سنة 8 هـ قال رسول الله ﷺ لعمرو بن العاص : " إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك ".

475- فقال عمرو رضي الله عنه : يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال ، وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك .

476- فقال رسول الله ﷺ : " ياعمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح ".ثم بعثه رسول الله ﷺ في سرية ذات السلاسل ومعه 300 مقاتل.

477- خرج عمرو بمن معه ، قاصدا جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة‏.

478- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله ﷺ فرحاً عظيماً.

479- في شعبان سنة 8 هـ بعث رسول الله ﷺ أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريدون غزو المدينة .

480- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم .

نلتقي بإذن الله في الحلقة الثانية والعشرين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.