الجمعة، فبراير 13، 2015

السيرة النبوية

الحلقة السادسة عشر

السيرة النبوية

391- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي الله عنه .

392- سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ 20 ناقة للنبي ﷺ ، وقتل أحد المسلمين وهرب .

393- لحقهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي ﷺ .

394- وصل الخبر إلى النبي ﷺ ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه ﷺ، فانطلق رسول الله ﷺ يتبعهم .

395- خرج رسول الله ﷺ في 500 رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قد استرجع كل نوق النبي ﷺ .

396- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي الله عنه فارس النبي ﷺ بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله .

397- عند ذلك قال رسول الله ﷺ : " خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ".رواه الإمام مسلم .

398- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول الله ﷺ بأصحابه صلاة الخوف.روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح .

399- ثم جلس رسول الله ﷺ مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ، ويُضاحكهم وقد نحر بلال رضي الله عنه ناقة ، فجعل يشوي من كبدها وسنامها .

400- ثم رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة ، منصوراً ، وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي ، وأصحابه يحيطون به عليه الصلاة والسلام .

نلتقي بإذن الله في الحلقة السابعة عشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.