الاثنين، يناير 26، 2015

السيرة النبوية

💎السيرة النبوية 💎

🌙 الحلقة الخامسة 🌙

١١٩- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .

١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليله
عرفتم الآن أنها معجزة عظيمة
ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم

١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .

١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات .

١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .

١٢٤- طلبت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ".
قالوا : نعم .

١٢٥- فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .

١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .
فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد

١٢٧- فأنزل الله :
" اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستمر ".

١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله صل الله عليه وسلم يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره

١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يدعوا في قبائل العرب .

١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته صلى الله عليه وسلم ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .

١٣١- في العام ١١للبعثه في الحج التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .
جلس إليهم صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الإسلام .

١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وهم :
أسعد بن زرارة
عوف بن الحارث
رافع بن مالك
قُطبة بن عامر
عُقبة بن عامر
جابر بن عبدالله

١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .

١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم .
في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج .

١٣٥- القى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه بيعة العقبة الأولى
ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء

١٣٦- كانت البيعة على :
السمع والطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.

١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .

١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .

١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما .

١٤٠- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .

١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي صل الله عليه وسلم في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام .

وغدا بإذن اللّـــــہ الحلقة السادسة
غفر اللّـــــہ لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم و الأموات  ورزقنا مرافقة نبيه في الفردوس الأعلى 💕

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.