الثلاثاء، يناير 27، 2015

السيرة النبوية

💎 السيرة النبوية 💎

🌙 الحلقة السادسة 🌙

١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين ٧٣ رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .

١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع ٧٣ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية

١٤٤- كانت بنود البيعة :
السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة .

١٤٥- فقالوا للنبي ﷺ :
وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟
قال ﷺ : لكم الجنة .
فوافقوا بالإجماع

١٤٦- أول من بايع النبي ﷺ هو :
البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار

١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .

١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة .

١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية.

١٥٠- قال كعب بن مالك :
" لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر ".

١٥١- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار .

١٥٢- أمر رسول الله ﷺ أصحابة بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .

١٥٣- قال رسول الله ﷺ :
" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ".

١٥٤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة.

١٥٥- قال البراء بن عازب :
أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .

١٥٦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .

١٥٧- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر بني جحش .

١٥٨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفي مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص
أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح .

١٥٩- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت .

١٦٠- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة.

١٦١- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .

١٦٢- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تعجل ، لعل الله يجعل لك صاحباً ".

١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه

١٦٤- أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ 

١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ، وأعلنوا في ذلك جائزة ١٠٠ ناقة لمن يقتله .

١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة .
خرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور

١٦٧- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله ﷺ وأبوبكر رضي الله عنه في الغار ٣ أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم .

١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .

١٦٩-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار

١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .
ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله ﷺ منهم

١٧١- خرج رسول الله ﷺ  وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة .

وغدا بإذن اللّـــــہ الحلقة السابعة  غفر اللّـــــہ لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم و الأموات ورزقنا مرافقة نبيه في الفردوس الأعلى 💕

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.